شهدت مباريات الجولة الثانية من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل العديد من المفاجآت أبرزها خسارة المنتخب الغانى أمام المنتخب الزامبى ضمن المجموعة الرابعة.
نجح "فيليكس كاتونجو" في إعادة فريقه للمنافسة على الصعود بعدما سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 15 من عمر المباراة ليفشل بعدها منتخب النجوم السوداء في التعويض لتنتهى المباراة بفوز التماسيح الزامبية ليرتفع رصيدها إلى النقطة 3 وتجمد رصيد المنتخب الغانى عند النقطة 3.
وكان المنتخب الزامبي قد خسر مباراة الجولة الأولى أمام السودان بالخرطوم فى الوقت الذى دكت النجوم السوداء مرمى ليسوتو بسباعية.
وفي المجموعة الأولى فشل المنتخب الجنوب إفريقى في الحفاظ على تقدمه على منتخب بوتسوانا في المباراة التي جرت على أرض الأخير وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
تقدم للمنتخب الجنوب إفريقى جولد في الدقيقة 14 من عمر المباراة قبل أن يفسد ناتو لاعب بوتسوانا فرحة "بافانا بافانا" بهدف التعادل الذى سجله في الدقيقة 38 من عمر المباراة.
وكان الاتحاد الجنوب إفريقي قد قرر الإطاحة ببيتسو موسيماني المدير الفني بعد تعادله في المباراة الأولى مع أثيوبيا وبعد هذه المباراة فإن رصيد جنوب إفريقيا ارتفع للنقطة 2 فى الوقت الذى أصبح رصيد بوتسوانا 1.
وفي المجموعة السادسة تعادل منتخب نيجيريا فى الوقت بدل الضائع مع ماولاى بهدف لكل فريق تقدم لماولاي جبرايل في الدقيقة 89 من عمر المباراة قبل أن يدرك النيجيري باندا التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وبهذه النتيجة يرتفع رصيد نيجيريا إلى النقطة 4 ومالاوى إلى النقطة 2.
وفي أوغندا لم يكن اصحاب الأرض لقمة سائغة في مباراتهم أمام السنغال والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق ضمن المجموعة العاشرة.
تقدم سيسيه للسنغال في الدقيقة 37 قبل أن يتعادل المتنخب الأوغندى من ركلة جزاء في الدقيقة 78 من عمر المباراة ليرتفع رصيدها إلى النقطة 2 في الوقت الذي ارتفع رصيد السنغال إلى النقطة 4.
وفي المجموعة الخامسة نجح منتخب الكونغو في الفوز على النيجر بهدف نظيف أحرزه مولنجا في الدقيقة 86 من عمر المباراة ليرتفع بذلك رصيد منتخب بلاده إلى النقطة 4 في الوقت الذي تجمد فيه رصيد النيجر عند النقطة 1.
وفي ذات المجموعة نجحت الجابون في تحقيق فوزاً هام على المنتخب البوركيني بهدف سجله اللاعب ابانجا في الدقيقة 56 من عمر المباراة ليرتفع رصيدها إلى النقطة 4 ويتجمد رصيد بوركينا فاسو عند النقطة 1.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق