لندن (رويترز) - في غضون ثمانية أشهر فقط هبط وين روني من منزلة "أفضل لاعب في العالم" الى بديل في مباراة امام وست بروميتش البيون وسيكون وضعه في مانشستر يونايتد بحاجة الى حل في القريب العاجل
ولا يتوقع مشجعو يونايتد ولا ملاكه الامريكيون وجود مهاجم منتخب انجلترا على مقاعد البدلاء خاصة أن اللاعب يقول انه لائق رغم تصريحات المدرب اليكس فيرجسون بغير ذلك
وتشك وسائل اعلام بريطانية في وجود خلاف بين روني وفيرجسون لكن يونايتد أصدر بيانا يوم الاحد وصف فيه تكهنات ببيع اللاعب الذي انضم في 2004 من ايفرتون مقابل 25 مليون جنيه استرليني (39.71 مليون دولار) في يناير كانون الثاني بأنها هراء
لكن قد يكون من الصعب نفي وجود مشاكل تشوب علاقة روني بمدربه المخضرم
ولم تكن حالة روني يوم السبت الماضي تظهر لاعبا يقدر حرص مدربه على منحه راحة
ونقلت وسائل اعلام بريطانية عن "مصادر" لم تسمها يوم الاثنين اعتراض روني بالقول انه لن يكون بوسعه استعادة مستواه الذي ميزه كواحد من أفضل اللاعبين في العالم دون أن ينال فرصة للمشاركة في المباريات مع ناديه
وينتهي عقد روني الذي يتردد أنه يحصل بموجبه على نحو 90 ألف جنيه استرليني (143 ألف دولار) أسبوعيا بنهاية الموسم المقبل
ولو صح ما تردد في وسائل اعلام بأن اللاعب يرفض تمديد عقده فان يونايتد قد يسعى لبيعه بغرض استعادة بعض ما أنفقه عليه من أموال قبل أن يصبح لاعبا حرا من حقه الانتقال مجانا
وكانت صحيفة (صنداي ميرور) قد أكدت الأحد أن فيرجسون على خلاف مع اللاعب منذ معرفة إقامته علاقة مع عاهرتين حينما كانت زوجته كولين حامل منذ خمسة أشهر
وتؤكد الصحيفة وفقاً لمصادرها أن فيرجسون يعارض تمديد عقد روني (24 عاما) بل وأنه قال لقد لطخت سمعة النادي ولم تعد اللاعب الذي نعرفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق