جاءت المباراة فى بدايتها قوية للغاية ونجح المهاجم النيجيرى مايكل إينرامو من أنهاء اللقاء مبكراً بأحراز هدف الفوز فى الدقيقة الأول من "لمسة يد" واضحه كما حدث فى لقاء الذهاب وأحتساب هدف مماثل لمحمد فضل ويحاول الأهلى بعد الهدف مباشرة إدراك التعادل ولكنه يفشل تماماً مع طرد محمد بركات فى الدقيقة 30 ، ويسيطر اللاعبين التونسيين على أجواء الشوط الاول وسط أهدار أكثر من فرصة محققة
حتى يأتى الشوط الثانى وتتغير الأمور بعض الشئ بمحاولات مكثفه من قبل لاعبى الاهلى على مرمى الترجى ولكن جميعها أتصفت بالعشوائية وعدم التنظيم فى أى هجمة نفذت وتشتعل الأجواء أكثر فى الدقائق العشر الأخيرة مع أهدار الفريقان فرص خطيرة على المرمى
بهذة النتيجة يتأهل الترجى إلى الدور النهائى ويلاقى مازيمبى فى مباراة الذهاب 31 أكتوبر المقبل على أن يواجه مجدداً فى الإياب 14 نوفمبر بتونس
تمكن أصحاب الأرض من قلب المباراة سريعاً بأحراز الهدف الأول بعد مرور دقيقة واحدة عن طريق المهاجم النيجيرى مايكل إينرامو بعدما نفذت ركله ركنية من الناحية اليسرى لتلعب عرضية يحولها إينرامو مباشرة داخل الشباك بيده ومع الإعادة التلفزيونية أتضح تسجيل اللاعب النيجيرى الكرة بالأيدى بشكل واضح للغاية
وبعد مرور 4 دقائق كاد الأهلى أن يضع هدف التعادل بعد تنفيذ أحمد فتحى ركله ركنيه خادعه نحو المرمى مباشرة لتصطدم بالعارضة ويخرجها حارس الترجى سريعاً خارج الملعب ، وعقب هجمة الأحمر الوحيدة طوال الشوط تعود السيطرة للفريق التونسى من جديد
ورفض أسامة الدراجى أن يعزز من أهداف الأهلى فى الدقيقة 29 بعد عرضية أرضية مررت بأتقان من من الجهة اليمنى للقادم من الخلف ولكنها تمر من أمام الدراجى ويحاول زميله أن يضعها داخل الشباك ليستخلصها فتحى سريعاً قبل عبورها خط المرمى
و فى الدقيقة 27 تتوقف المباراة لمدة ثلاث دقائق أثر أعمال شغب بين كلا اللاعبين بعد تدخل قوى من فتحى على لاعب الترجى لتشتعل الأمور أكثر ويقوم محمد بركات بالأعتداء على لاعب الفريق التونسى مما يجعل الحكم الغانى لامبيت يشهر البطاقة الحمراء المباشرة فى وجه بركات وتستمر الأحتكاكات حتى تهدأ مع تدخل اللاعبين الكبار
وقبل نهاية الشوط الاول بدقيقة يهدر إنيرامو فرصة فى منتهى الخطورة عندما مرر الدراجى له كرة رائعة ينفرد بها المهاجم النيجيرى ويصوب كرة قوية تمر بجوار القائم الأيسر لمرمى شريف إكرامى
ومع بداية الشوط الثانى يجرى الكابتن حسام البدرى تغيير بخروج سيد معوض ونزول محمد فضل بدلاً منه فى الدقيقة 55 ، وتنحصر الكرة فى منتصف الملعب مع تراجع لاعبى الترجى بعض الشئ لمنطقة العمليات وسط محاولات مستمرة من الأهلى أملاً فى خطف هدف التعادل ولكن تظل الهجمات ضعيفه للغاية
وبعد مرور نص ساعة من الشوط يحاول البدرى تنشيط منتصف الملعب ويخرج محمد أبو تريكة ويدفع بشهاب الدين أحمد بدلاً منه بالدقيقة 70 ، وتستمر حالة الهدوء على المرميين لأكثر من 10 دقائق مع محاولات من قبل الاهلى ودفاع مستميت من الترجى
وتشتعل المباراة أكثر فى الدقائق العشر الأخير مع شد أعصاب كبير بين اللاعبين من كلا الناديين ويعتمد الترجى على التسديد من خارج المنطقة وزيادة التمرير لأستغلال الوقت لصالحه عكس الأهلى الذى ظل يحاول كثيراً لتعديل النتيجة ولكنه يفشل حتى ينتهى اللقاء بفوز الترجى بهدف ويودع الأهلى دورى الأبطال ويخرج مرفوع الرأس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق