أثار إعلان الرئيس البيلاروسى "ألكسندر لوكاشينو" حضور المباراة النهائية ليورو 2012 المقرر إقامتها يوم الاحد بالعاصمة الأوكرانية كييف ردود أفعال غاضبة لدى السياسيين الأوكران بسبب السياسة التى ينتهجها الرئيس البيلاروسى ضد جبهات المعارضة فى بلاده.
ويلتقى المنتخب الأسبانى مع نظيره الإيطالى فى نهائى يورو 2012 على الملعب الأوليمبى بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وطالبت منظمات حقوق الإنسان الأوكرانية رئيس البلاد "فيكتور يانكوفيتش" برفض استقبال الرئيس البيلاروسى وهدد عدد من الناشطين السياسيين بالقيام باحتجاجات بشوارع كييف لرفض استضافة لوكاشينو.
وأشارت وسائل الإعلام الأوكرانية إلى أن تلك المنظمات أرسلت احتجاجا رسميا للرئيس الأوكرانى وطالبته بالإعتذار لرئيس بيلاروسيا عن التواجد بالملعب الأوليمبى بالعاصمة الأوكرانية كييف.
وأوضحت منظمات حقوق الإنسان فى مذكرة الاعتراض التى أرسلتها للرئيس الأوكرانى أن رؤساء دول أوروبا قد يعتذرون عن حضور النهائى بسبب تواجد لوكاشينو بعدما قرر عدد منهم حضور المباراة النهائية منهم الرئيس البولندى والإيطالى وملكة أسبانيا.
يذكر أن الرئيس البيلاروسى يواجه عزلة دولية بسبب الإجراءات "القمعية" التى يقوم بها نظامه ضد المعارضة ووسائل الإعلام فى بلاده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق