الليلة : البرتغال تصطدم بالماتدور الاسبانى فى مباراة يكون فيها أصدقاء الأمس أعداء اليوم


يلتقى اليوم الأربعاء الماتدور الاسبانى مع المنتخب البرتغالى بمدينة دونيتسك الأوكرانية في الدور قبل النهائي ليورو 2012 في مباراة قوية يبدو فيها أصدقاء الأمس أعداء اليوم.

ويدرك النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو أن فوزه بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية قد يكون مضمونا إذا قاد بلاده لرفع كأس اليورو ولكن عليه أولا إيقاف الماتدور الإسباني الذي لم يعرف العثرات لا في النسخة الماضية من كأس أوروبا وكذلك كأس العالم 2010 .

ويتميز اللقاء بوجود سبعة لاعبين من ريال مدريد موزعين على الفريقين أربعة في إسبانيا هم ألبارو أربيلوا - سيرجيو راموس - تشابى ألونسو - إيكر كاسياس وثلاثة في البرتغال هم رونالدو - بيبي - فابيو كوينتراو ما يعني أن أصدقاء الأمس المتوجين بلقب الليجا الاسبانى صاروا أعداء اليوم في الصراع على الوصول لنهائى اليورو.

وتتجه المؤشرات إلى نية المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي بدء المباراة دون رأس حربة صريح مثلما فعل أمام إيطاليا وفرنسا على أمل السيطرة على وسط الملعب وإنهاك الخصم الذي سيعتمد على انطلاقات رونالدو وناني من الجناحين.

وسيكون وسط الملعب منطقة نزاع بين الكتيبة الإسبانية المعروفة بتناقل التمريرات والثنائي البرتغالي راؤول ميريليش وجواو موتينيو اللذين كشفا عن انسجام كبير بينهما في البطولة الحالية.

ويواجه رونالدو صاحب ثلاثة أهداف في البطولة ثلاث عقبات من زملائه في ريال مدريد في طريقه إلى مرمى إسبانيا ممثلة في الظهير الأيمن ألبارو أربيلوا ثم قلب الدفاع سرخيو راموس وأخيرا الحارس إيكر كاسياس.

وعجز رونالدو فى هز شباك إسبانيا في آخر مباراة رسمية بين الطرفين في ثمن نهائي كأس العالم الماضية حين خرج الماتادور فائزا بهدف من توقيع ديفيد فيا الغائب عن البطولة للإصابة.

وبالنسبة للتشكيل البرتغالي فسوف يشهد تغيير عن المباريات السابقة سيشرك المدرب باولو بنتو "الميدا" كرأس حربة بدلا من المصاب هيلدر بوستيجا .

وتبدو البرتغال في حال أفضل من الناحية البدنية كونها حصلت على يوم أكثر من الراحة إذ لعبت أمام التشيك في ربع النهائي قبل يومين من لقاء إسبانيا وفرنسا.

والتقى الفريقان في البطولة مرتين في السابق الأولى عام 1984 فى فرنسا وتعادلا 1 - 1 ثم عام 2004 في البرتغال حين فاز أصحاب الأرض بهدف لنونو جوميز في شباك كاسياس.

ليست هناك تعليقات: